
وَفِي قَلْبِيٍّ..
فِي عَيْنِيٍّ .. أارىَ الْعَالَمُ قَرِيبَا" .. وَكَبِيرَا ".. وَفِي قَلْبِيٍّ .. أارىَ كثيرٌ مِنْ مَنْ يَتَوَاجَدُونَ فِي هَذَا الْعَالَمِ .. بَعيدَا ".. وَصَغِيرَا ".. كُلَّمَا نَظَرِنَا .. بِـ قُوَّةِ اُكْثُرْ .. نُشَاهِدُ اُصْغُرِ التَّفَاصِيلَ .. وَاكثرها بُعْدًا ".. وَإبتعادا" .. وَاكثرها غُمُوضًا ".. وَاِهْتِزَازَا" .. وَكُلَّمَا اِعْتَمَدَنَا فِي الرُّؤْيَةِ عَلَى قَلْبِنَا اُكْثُرْ .. كُلَّمَا .. كَانَتْ رُؤْيَتُنَا...

أُنْثَاُكَ عَاشِقُهُ..
يَا أَنْتَ ! أُنْثَاُكَ عَاشِقُهُ .. مَدَّدَ كَفِيكَ الى وَجِهِيٌّ .. ف َـ وَجِهِيَّ بِحَاجِّةٌ الِيكَ .. آخطوُ الِيَّكَ فِي مَوْعِدِيٍّ .. اُغْمُضْ عَيَّنَاكَ .. وَتُقَدِّمُ اُلى خَاصَرْتِي .. وَ وَ وَ وَرَاقَصَنِي انهَا الحُروُوووُوووُفُ تَتَنَاسَلُ ل تَتَكَاثَرُ مِنْكَ وَالِيكَ يَا أَنْتَ ! أُنْثَاُكَ عَاشِقُهُ .. أَخَبَرُهُمْ آنِِِي آحُبكَ لآ بَلْ آعشقِكَ , لَا بلِ آتنفسكَ...

فِي دفترِ مذكّراتي .
فِي دَفْتَرِ مُذَكِّرَاتِي فِي الصَّفْحَةِ الاولى كَتَبْتُ : تَعَرَّفْتُ عَليہ . كَانَ يَوْمَا " جميلٌ جِدًّا . وعِندما أخْْبرتَہ بِذَلِكَ أَجَابَنِي : أَعَلَمٌ . ضَحَّكْتُ لِأَنَّ الْخَجَلَ رَاوَدَهُ . ف أَحَضَرٌ لِي وَرْدَةُ حَمْرَاءُ لِإِطْرَائِيِّ الَّذِي أعْْجبَہ .
فِي دَفْتَرِ مُذَكِّرَاتِي فِي الصَّفْحَةِ الثَّانِيَةِ كَتَبْتُ : أَحْبَبْتُهُ . لَا أعْلَمُ مَا السَّبَبُ وَ لَكِنِيّ أثْقُ كَثِيرَا "...

كَالْْوَشْمِ...
مَنْقُوشَةٌ كَالْْوَشْمِ عَلَى صَفْحَةِ مَسَامَّاتِكَ مَطْبُوعَةً بِالْوَانٍ دَاكِنَةً طَغَتْ عَلَى لَوْنِ بَشَرَتِكَ مَحْفُورَةَ بآداة حَادَّةً اِخْتَرَقَتْ طَبَقَاتُ جَلْدِكَ . فَلَنْ تَسْتَطِيعَ الغاء وُجُودِيٌّ وَلَا نُكْرَانُ عَذَابِكَ . وَلِكَيْ تَتَخَلَّصَ مَنْ وَشْمِي عَلَيْكَ اِسْتِبْدَالِ جَلْدِكَ بِطَبَقَاتٍ صلْبَةٍ ... غَيْرَ قَابِلَةٍ لِلنَّقْشِ , غَيْرَ قَابِلَةٍ لِلْوَشْمِ , فَلِرُبَّمَا...

جِئْتُ الِيَّكَ .
جِئْتُ الِيَّكَ لِأُلْقِي قِصَّةَ الْحُبِّ ِ عَلَى مَسْمَعِ الدَّهْرِ فَأَبْكِي تَارِكَةَ وَجْهِي عَلَى بَعْضِ مَرَايَا الرَّوْحِ تَسْتَجِدِّي النَّظَرَ أنا يا َ سَيِّدَ عُمَرِي نَصَّ ٌ شَارِدُ مِنْ غَابَةِ ِ النِّسْيَانُ ِ يَسْتَدْعِي الْخَطَرُ فِي كَفِي تَارِيخُ نِسَاءِ الْأرْضِ ِ وَفِي كَفِيكَ مِيلَاَدُ ُ قَمَرٌ اما زُلْتُ ؟ أُنْثَاَكَ الْبَيْضَاءَ كَمَا تدعوني يَا أحْلَى بَشَرْ .

هَذِهِ أانَا.
هَذِهِ أانَا ...
أنَا فَتاةٌ مُزعِجةٌ إمَامَ عَائلتِي وَ هادئهةٌ أَمَامَ النَّاسِ ، وَ يَخْتَفِي خَلْف ذَلِك الأزعاج ، عِنَادٌ غَرِيبٌ ! أبَكيَّ بشدّةْ ، إذَا لَمْ أَسْتَطِعُ الْحُصُولِ عَلَى مَا أُرِيدُ أَتَحَمَّلُ الْكَثِيرُ ، و اُكْتُمُ الْكَثِيرُ وَاصمَتُ ثمّ انْفَجَر . ....