
حمّلتني فوق طاقتي
سيد عمرى الفاضل..
لا تضحك عند قراءة سطوري .
فقد بكيت وانا أكتبه..
بكيت وانا انسقه..
بكيت وأنا اضعه لك هنا
سيد عمرى الفاضل..
لقد حمّلتني فوق طاقتي ..
فتحت لي بوابة أعماقك ..
عرفتني بحكايات قلبك ..
حدثتني عن نسائك بالتفصيل المؤلم ..
رسمت لي وجوههن فوق كراسة يدي ..
كتبت أسماءهن في أجندة ذاكرتي ..
وصفت إحساسك بحضورهن وجنونهن بحضورك .. ...
فأنصت الى حديث ذكرياتك باهتمام .. كي أرضيك !!
سيد عمرى الفاضل..
حملتني فوق طاقتي .....

فِي دفترِ مذكّراتي
فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ الاولى
كتبتُ . تعرّفتُ عَليہ .
كانَ جميلٌ جداً .
وعِندما أخبرتَہ بذَلك أجابنِي أعَلم .
ضحكتُ لأن الخجَل راودهُ .
فَ أحضَر لِي وردَة حَمراء لِإطرائِي الذي أعجبَہ .
فِي دفترِ مذكّراتي فِي الصفحةِ الثّانية كتبتُ . احببتهُ .
لا أعلمُ مَالسبب و لكنّي اثقُ كثيراً بقراراتِ قَلبي .
شيءٌ ما ينقُصنِي عِندما لا أتحدّث مَعہ .
أحبّ ضِحكاتہ و أحبّ حَديثہ و أحبّ صوتہ الثّقيل .
فِي د فترِ مذكّراتي في الصفحةِ الثّالثَة كتبتُ ....